سلطة تنظيم النقل البري تختطف مجهود نقابة السائقين لصالح الاتحاديات
استغرب الأمين العام للنقابة العامة للسائقين السيد القاسم ولد اكنيت من سياسة التمييز الذي تنتهج سلطة النقل البري ضد النقابة العامة للسائقين في موريتان وغرب افريقيا والمغرب.
قال الأمين إن سلطة النقل البري لا تولي اي اهتمام للنقابة التي تعتبر أهم تنظيم نقابي ينتظم تحت ظله أغلب السائقين الذي يمارسون مهنة النقل العمومي والنقل الحضري في البلد.
لا يخفى على اثنين ما تقوم به سلطة تنظيم النقل البري من اختطاف لمجهود نقابة السائقين في مواجهة جائحة كورونا الذي طبقت من خلاله كافة الإجراءات الاحترازية وأرغمت السائقين على تطبيقها مهما كان الأمر.
اختارت السلطة التعامل مع الاتحاديات وترك الأمر بيدهم يمارسون كل ما أرادوا من ضغوط على كل المنتسبين للسلطة ومضايقتهم دون أي حق شرعي ولا قانوني.
واعتبر الأمين أن كل ما تقوم به الاتحاديات من مضايقات للسائقين المنتسبين للنقابة كان بإيعاز من السلطة وإشراف منها كأداء عقابي للنقابة ومنتسبيها الذين أبوا أن يصاغوا لسياسات التهميش المتبعة من السلطة بخصوصهم حسب تعبيره.
طالب الأمين من السلطات العليا في البلد توقيف سلطة تنظيم النقل البري عن ما تقوم به من مضايقة للسائقين المنتسبين للنقابة والعمل على كل ما من شأنه أن يكون عرقلة لمسارهم المهني.